jeudi 6 septembre 2018

مهارات التفوق الدراسي


 مهارات التفوق الدراسي
فطر الله سبحانه وتعالى الانسان على حب العمل والجهد والاجتهاد والسعي نحو الكمال والافضل والنجاح والتفوق والتعلم والدراسة المثلى...كلها أمنيات جميلة يطرب الطالب لسماعها ويتمنى تحقيقها.
لكن كم عدد الحاصلين عليها؟ وكم عدد الذين ترضيهم تقديراتهم الدراسية؟
طلابنا صادقون في نياتهم وأمنياتهم حول التميز والتفوق، لكن يفتقرون للوسيلة، هم حريصون على على أنفسهم ووقتهم، لكن لا يعرفون كيف ينظمون أوقاتهم.
كيف يذاكرون بطرق فعالة؟ وكيف يحافظون على معلوماتهم من الضياع؟ وماهي طرق وخطوات الدراسة المثالية؟ وهل عاداتهم الدراسية صحيحة أم تحتاج إلى تحسينات؟
هذا ما سنحاول التعرف عليه عن طريق تحديد المهارات التي يجب أن تتوفر فينا كطلاب وتلاميذ، إذن هي مهارات كنقطة أولى، وكيف يمكنني كطالب وتلميذ أن أستخدم عقلي كيف أذاكر،كيف أراجع ما أحفظه كيف أواجه الامتحانات وأستعد لها، إضافة إلى الطريق  التي أصبحت الآن عالمية ومن المفروض على الطلاب معرفتها وهي الخريطة الذهنية المستخدمة في تدوين الملاحظات والدراسة بشكل عام.
أولا: مهارات لا بد منها.
 وهي مجمل العادات المفروض معرفتها وممارستها والاقتناع بها.
1-    كن ايجابيا: ما الذي يجعل شخصا مميزا ومنتجا وفاعلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويجعل آخر عاديا، انجازاته متواضعة وامكاناته محدودة رغم اشتراكهم في ظروف حياة متشابهة؟
الجواب: المتفوقون يؤمنون بذواتهم ويتوقعون من أنفسهم النجاح ويتصرفون بناء على ذلك، التزامهم بأعمالهم نابع من ثقتهم بقدرتهم على العطاء والإيمان بالذات والثقة بالنفس هي من تصنع العجائب.
قصة "والت ديزني" الذي بدأ حياته العملية محررا لأحدى الجرائد وما هي إلا أيام حتى وجد نفسه مطرودا بسبب ضعف الأفكار التي يقدمها كما وصفه رئيس التحرير، أفلس خمس مرات
قبل بناء ديزني لاند الذي اضحى يعد من أكبر المشاريع العالمية التي تدر عليه الملايير.
كن ايجابيا، فنظرتك الايجابية إلى نفسك هي التي سوف تدفعك إلى الدراسة دفعا، برمج عقلك على أنك ذكي مبدع ذو ذاكرة قوية لا تقهر، وتصرف بناء على هذه القناعة وسوف تلمس تغييرات كبيرة في حياتك.
معظم التلاميذ يقعون في شراك الايحاءات السلبية التي يتداولونها بينهم ولا يدركون حجم خطورتها، مثل لا يوجد لدي وقت، ذاكرتي ضعيفة،المناهج الدراسية صعبة، ظروفي لا تساعدني على النجاح، اشعر بأنني غبي. إن تكرار مثل هذه الايحاءات السلبية عدة مرات يجعل العقل الباطن يقتنع بها، لذا فالحل يكمن في ايجاد جمل ايجابية بديلة لرفع الهمة وتعزيزثقتك بنفسك.أنا متفوق هذا العام باذن الله، انا اذاكر بثقة ومهارة ذاكرتي قوية وتساعدني كثيرا، الدراسة سهلة وممتعة، ودائما حاول أن تقرن المذاكرة بثلات كلمات سهل واضح بسيط. دراسة الرياضيات سهلة، درس الانجليزي واضح وبسيط، حاول تكرار هذه الجمل في لحظات الهدوء واةقات ما قبل لنوم لتعطي معلومات واضحة ومكررة الى عقلك الباطن توحي بانك تستحق التفوق والنجاح.
2-    ابدأ والنهاية أمام عينيك:الناجحون هم الذين يضعون أهداف واضحة يسعون تحقيقها يبنون قلاعا في الهواء قبل بناءها على الارض، لذا يجب ان تعلم ان الدراسة وسيلة وليست هدفا في حد ذاته فهي مركب يوصلك الى حيث تريد فهي القاعدة الصلبة لانطلاقتك المهنية فيما بعد.
أن الانسان بمجرد حصوله على هدف لحياته واضح تتحرك دافعيته وتتولد لديه الكثير من الافكار التي تخدمه.
من سطر أهدافه وكتبها؟ سئل مجموعة من الطلا ب في جامعة "بييل"  في الولايات المتحدة الأمريكية عن أهدافهم المكتوبة، وكانت نسبة الطلاب الذين يملكون أهدافا مطتوبة 3بالمائة، ثم أعيدت نفس التجربة بعد مرور 20 سنة على ذات المجموعة فتبين أن 3 بالمائة الذين حددوا أعدافهم قد حققوا انجازات في حياتهم العملية تفوق الذي حققة 97 بالمائة المتبقية.
السؤال: كيف أضع هدفا مستقبليا؟ ما الذي يساعدني لمعرفة ماذا أريد؟
الجواب: الامساك بورقة وقلم وفكر في هذا السؤال العميق، ماذا أريد أن أكون؟ أطلق العنان لخيالك واكتب أهدافك وتذكر بأنها يجب أن تكون واضحة واقعية مع تحديد وقت لانجازها.
يقول احد المفكرين: كي نحقق انجازات عظيمة علينا ألا نعمل فقط بل أن نحلم أيضا ولا نخطط فقط بل أن نؤمن أيضا.
3-    قدم الأهم على المهم:
ضع لنفسك خطة أسبوعية وجدول أعمال يومي: نظم وقتك، حدد اولوياتك، ضع لنفسك أهدافا أسبوعية زحاول تنفيذها من خلال جدول أعمال يومي، لا تدع الامور غير الهامة تأخد من وقتك الكثير.
اختار قراراتك ومواقفك حسب أولوياتك: هل انت من الاشخاص الذين يذاكرون في أسبوع الامتحانات فقط أم من الذين يخططون بشكل أسبوعي بحيث أن الأمور التي تعالج قبل أن تصبح عاجلة.

4-    برمج عقلك على النجاح: هل حدث لك نسيت اسم شخص وأثناء انشغالك بعمل آخر تذكرت اسمه وكأن أحدا آخر أخبرك به؟ هل حدث لك في أيام الامتحانات أن اعتمدت على المنبه لايقاظك باكرا للمذاكرة واستيقظت قبل رنة المنبه بلحظات؟ هذا هو العقل الباطن أو اللاشعور.هو مخزون من الطاقة المحايدة التي يمكن أن تغير حياتك أو سلوكاتك تحو الأفضل إن أنت أحسنت استغلالها.
تمرين: العصف الذهني _ مولد السلوك الجديد.
ثانيا: كيف أستخدم عقلي.
كيف أذاكر، كيف أراجع ما حفظت،كيف أتجاوز الامتحانات بنجاح..؟
ü     كيف اذاكر: تتكون طريقة المذاكرة المثالية من مرحلتين، الاعداد، التطبيق.
مرحلة الاعداد: تتكون من:
·        الاستعراض: هي عملية تصفح للمقرر الدراسي أو المادة التي تنوي دراستها لكن بطريقة عامة جدا كما لو أنك تتصفح مجلة أو جريدة، هدفها معرفة الفكرة الأساسية من الدرس، تهيئ العقل لتقبل معلومات جديدة.
·        الوقت المخصص للدراسة وكمية المادة: يجعلك ترى خط النهاية واضح أمامك ( دراسة مادة الرياضيات في ساعتين، مادة اللغة العربية ساعة...)، بمجرد تحديدك للوقت سوف تشعر بالراحة، اضافة إلى توزيع الجهد على الوقت المحدد.
الدراسة يجب أن يتخللها أوقات استراحة كل 40 دقيقة للدراسة يلزمك 5 دقائق استراحة، فهي تنشط عقلك وتعطيه فرصة لربط المعلومات وتخزينها.
·        تدوين الملاحظات: ترتيب الافكار وتدوينها بشكل سريع واستعادة الدرس في شكل محاوركبرى رئيسية.
·        أسئلة وأهداف.
مرحلة التطبيق: وتشمل الخطوات التالية:
·        نظرة عامة.
·        معاينة سابقة.
·        نظرة فاحصة.
·        مراجعة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire